Astray

I was walking alone that day
When I mysteriously diverged from my way

While trying to find how far I went astray
A whisper asked me: “stay here today”

I turned around asking who and why?
I found a princess, an Angel I should say

Beautiful, charming, a ladylike in every way
Just seeing her, I wanted to stay

Warm as fall, pure as summer sky
White as snow and cheerful as flowers of May

Standing with her smile giving love a way
Making a fire in my heart then running away

Stop! Wait! I want you to be my lady today and everyday
Sorry love! The moon shall only – for one day - stay

شفت إزاى

شفت إزاى ... لما تروح عند الرب بترجع فرحان
شفت إزاى ... مهما آلام كانت بيك عايش بسلام
شفت إزاى ... لما بتركع تحت قدميه يديك سلام
مهما آلام ... مهما دموع أو أحزان يديلك سلام
شفت إزاى ... إيد الرب لما بتدي بتدي إزاي
شفت إزاى ... لما تتكل علي الرب يعيشك في أمان
زي الجبل ... لا يهزك ريح و لا عواصف الأزمان
مهما كان ... في أحزان, فرحان إنت وسط الأحزان
مهما أشجان ... مهما حروب مهما جروح إنت الكسبان
مهما الشوك ... ينغز رجلك , يسيل دمك, ماشي لقدام
باصص فوق ... عينو عليك, عينك فرحانة بالرجاء
و أي رجاء ... رجاء الوعد اللي إدهولك أعظم رجاء
رجاء المجد ... رجاء السما, رجاء الفرحة و البهاء
حستناه ... حستناه حتي لو علي طال النهار
حستناه ... حستناه مهما هاجت علي البحار
حستناه ... حطلع جبال و أعيش في الصحرا و اعبر أنهار
عشان ألقاه ... أبذل نفسي و حياتي عشان ألقاه
شفت إزاى ... لما فكرك يبقي لربك هو كمان
هو كمان ... عينوا علينا يضلل علينا طول الزمان
شفت إزاى ... لما تروح بيت الرب بترجع فرحان
مع يسوع ... مع يسوع الدنيا حلوة و جميلة كمان
مهما ضغوط ... مهما كانت عليك أحمال حتهون
كلوا يهون ... باسم الرب يسوع الصعب يهون
كل اللي عليك ... إنك تركعلوا و تقوللوا أنا الغلطان
يا سلام ... أسبحك يا ربي أسبحك طول الأيام

من صلب المسيح؟

و نحن نحتفل في الخماسين المقدسة بقيامة السيد المسيح له المجد الدائم إلي الأبد آمين, لنعد قليلاً ليوم الجمعة العظيمة: يوم خلاص البشرية التي صلب فيها مخلصنا علي عود الصليب مبدلاً لنا العقوبة بالخلاص, موفياً عنا ديننا, حاملاً خطايانا مصلوباً. لنعد هذه التارة ليوم الصليب المجيد متأملين الصالب لا المصلوب. تري: من صلب المسيح؟
أصلبه العسكر الرومان؟ أم بيلاطس البنطي؟
أصلبه جموع شعب إسرائيل الصارخين: اصلبه اصلبه؟ أم قيافا و حانيا؟
أصلبه يهوذا الذي أسلمه؟ أم هو بطرس الذي أنكره؟

هل كانوا العسكر الرومان؟ الذين دقوا المسامير في يديه و رجليه؟ هؤلاء الأمميين الذين تركوا إله أبيهم آدم و عبدوا مصنوعات الأيادي و عبدوا المخلوقات دون الخالق؟ هؤلاء الذين يتحججون بأنهم مجبرون علي صلبه فعملهم يقتضي ذلك: طاعة عمياء؟ في أي شيء تلك الطاعة؟ أفي قتل ابن الله الأزلي؟ أفي الهزء به و البصق عليه و لطمه؟ حقاً هؤلاء صلبوا المسيح.

هل كان بيلاطس البنطي الذي أصدر حكم الصلب و الجلد خوفاً من شغب الشعب؟ هذا العالم بكل يقين أن الذي أسلمه ليصلب برئ؟ هذا الذي يظن أنه بغسل يديه برأ ذمته؟ بك يتبرر العسكر الرومان يا بيلاطس, حقاً أنت صلبت المسيح.

هل صلبه جموع شعب إسرائيل الصارخين اصلبه اصلبه؟ شعب الله المختار؟! هؤلاء الذين ألغوا عقولهم التي وهبهم الله إياها و تواكلوا علي رؤساء الكهنة؟ هؤلاء الذين طالبوا بإطلاق من سرقهم و سلب أمنهم و بصلب من شفي أمس مريضهم و أحيا فقيدهم و أشبع جموعهم؟ حقاً هؤلاء صلبوا المسيح.

هل صلبه الكهنة اليهود؟ هؤلاء الذين و هم قي النعمة, رزلوا النعمة؟ هؤلاء القدوة الذين آثروا أن يكونوا عثرة؟ الذين تحولت خدمتهم و تكريسهم للرب لمجرد عادة, صنعة, مركز اجتماعي و سلطة؟ الذين أطالوا صلواتهم لأجل أمر؟ الذين اهتموا بالمذبح دون الذبيحة التي تقدس المذبح؟ المنتظرين المسيح؟ بكم يتبرر شعب إسرائيل. هؤلاء حقاً صلبوا المسيح.

هل صلبه يهوذا الإسخريوطي؟ أمين الصندوق؟ الذي أسلمه؟ الذي محبة المال أعمت قلبه؟ الذي حذره المسيح مراراً و تكراراً؟ الذي تنعم بأن يكون تلميذ المسيح؟ الذي رفض هذا و آثر الفانيات علي الباقيات؟ الذي رفض حتى التوبة و شنق نفسه؟ حقاً هلاك ابن الهلاك بيد ابن الهلاك. حقا هذا صلب المسيح.

هل صلبه بطرس الذي ضعف و أنكر و لعن؟ هذا الذي أعلن استعداده للموت مع سيده؟ الذي ما فتئ أن فاق من غيبوبة ضعفه و قدم توبة صادقة؟ الذي كرز باسم سيده فيما بعد؟ الذي قبل الروح القدس؟ الذي صلب لأجل إيمانه بسيده؟ حقاً هذا صلب سيده, و صُلب معه و قام معه.

أم نحن ؟ هل نحن الذين صلبنا المسيح؟ هل نحن من العسكر الرومان نتحجج بالظروف؟ أم كنا مثل بيلاطس, نعلم الحق و نجبن عن أن نفعله؟ أو صرنا كالشعب المتواكل الذين رفض روح التمييز؟ لعلنا رؤساء كهنة؟ أم اخوة يهوذا عابدين المال؟ أم نحن بطرس الصخرة؟
عزيزي: مهماً ما نحن عليه الآن, و الأهم ما سنكون علبيه. الطريق سهل وواضح: "أنا هو الطريق و الحق و الحياة", و "حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً" فمن تحب أن تكون؟
و أين تشتهي أن يكون قلبك؟ "يا بني اعطني قلبك و لتلاحظ عيناك طرقي" لقد وهبك الله عقلاً و إرادة و حرية, فإلي أين تتجه؟ نحو السماء أم نحو الجحيم؟ فلا خيار ثالث. نعمة الله الآب ضابط الكل مدبر حياة البشر و ابنه الوحيد يسوع المسيح الذي قبل آلام الصليب بإرادته وحده لأجلنا و الروح القدس المعزي المطهر البرية فلتكن معنا بشفاعة أمنا العذراء والدة الإله القديسة مريم و ليقبل الرب منا توبتنا. و المجد لله دائما أبدياً آمين.

النسبية

النسبية! من أين أبدأ و عن ماذا أتكلم؟ إذ لا بداية و لا نهاية فالكل نسبي. الزمن نسبي و المكان نسبي ... العلم نسبي و الخلق نسبي... القوة نسبية و الضعف نسبي ...السرعة نسبية و البطء نسبي... الأفق نسبي و الأمل نسبي... الكل نسبي.

لأن الوجود ذاته نسبي و تعريفة نسبي لأن الوجود يعرف نسبأً لما هو موجود فيقولون أن الوجود هو كل ما هو موجود ولا موجود إلا في الوجود. فنعرف الموجود بانتسابه للوجود و نعرف الوجود بانتساب الموجودات فيه إليه ... نسبية... الكل نسبي.

لا مطلق ... و ما نطلق عليه مطلق ما هو إلا أحد النسبيات التي نتخذها كمرجع لننسب إليها ما عداها... لا نقطة أصل ... لا مرجع ... فلا بداية و لا نهاية لأن الكل نسبي. أتحداك أن تعطي مثالاً لمطلق واحد... فالصفر المطلق هو درجة حرارة مادة معينة عند ظروف معينة, من قال أنها مطلقة؟ و نقطة الأصل هي النقطة التي تحددها أنت و ساعة الصفر هي الساعة التي يحددها القائد... أين المطلق؟ لأنه متي يبدأ اليوم؟ أعند بزوغ الشمس؟ فاليوم أيضاً نسبي...لأن الشمس تسطع في يومك حين تغرب منهية يوم آخر... من هو الطويل؟ من هو النحيف؟ من هو الذكي و من هو القوي؟ الكل نسبي... فالطويل هو من ذاد في الطول عن جماعته و النحيف من قل عنهم وزنه و الذكي من فاقهم و القوي من قهرهم.

فالأبدية نسبية و الأزلية نسبية. فالقيام إذا نسبي و السقوط أيضا نسبي... فلا صواب و لا خطأ بالمطلق, فما هو خطأ الآن أو ما هو غير مباح قد يكون بالنسبة لثقافة أخري مباح و صواب... لأن ما قد تعفوا عنه لإنسان قد لا تتنازل عنه مع آخر... لأن نظرتك للأمور الآن ستتغير بعد قليل... أما يحب الطفل السكريات و يشب عاشقاً للحاذق؟ أليس الابن الذي يقبل منه البصق و اللطم بحب هو هو الابن الذي صار متمرداً؟ أليس الأب العطوف الذي لا غني عنه هو هو الأب الكهل العبء؟ أو ليست حكمة أبناء النور عند الناس جهالة؟ و احتمالهم للآخر ذل؟ و انتصارهم هزيمة؟ فما هي الخطية و ما هو العمل المقدس إلا ما كان خطية بالنسبة لفكرك و ما كان مقدس بالنسبة لفكرك لأن كل من يعرف أن يعمل خيراً و لا يعمل فتلك خطية له. لأن الخطية هي كل ما تعمله و هو لا يليق بالنسبة لك. أي خطية مطلقة؟ لا خطية بالمطلق بل الكل نسبي. لأنه إن كان القتل خطية, و قال الرب لا تقل, فالقتل هنا نسبي, لأن "داود" قتل جليات باسم الرب و ليست خطية, و لم يقتل بالفعل "أوريا الحثي" و إنما دفعه للموت فحسبت له خطيه قتل لم يبني بيت الرب بسببها. لأن الزنا خطية البشر ليس خطية عند الحيوانات. و ما تحسبه حكمة هو كذب و ما تظنه غش هو شطارة. حتى الخطية نسبية.

لأن ما تراه ضعف هو قوة و ما تحسبه قوة هو ضعف... و ما تسعي إليه لا تناله و ما ترفضه يسعى إليك. فإذا طلبت ملكوت السموات و تركت الأرضيات: تزاد الأرضيات كلها. و إن عرجت علي الطريقين لتنال الاثنين: لرقصت علي السلم. إن أهملت حسبوك مهم و إن اهتممت حسبوك في احتياج إليهم. و الجميلة في عينيك قبيحة في عينيه, حتى الجمال نسبي.. و ما تراه رشيق رأوه نحيف و ما تحسبه صحة يؤكدون انه سمنة. و ما هو حسن تصرف إنما هو تعنف, و ما هو التزام إنما هو بيروقراطية. كلها أحكام نسبية.

لأن المطلق الوحيد في معرفتنا اثنان: الكمال الإلهي و الحب الإلهي. فالكمال الإلهي هو الكمال المطلق و الحب الإلهي هو الحب المطلق. فأزليته و أبديته و سلطانه مطلقة كلها, لكن لا معرفة لنا بهم, إنما نعلم بهم فقط. أما الحب الإلهي المطلق فنعرفه تمام المعرفة حين تجسد الكلمة و فدانا, و الكمال الإلهي نعرفه إذ هو الذي بلا عيب و بلا خطية و رأينا كماله حين تجسد و فدانا و عاش بيننا معطياً لنا المثل للمطلق المبتغي, و لكننا للأسف رفضنا المطلق و اشتهينا بل تشبثنا بالنسبي, فنحكم و ندين و نخطئ و نسعى نحو كل ما هو نسبي. اشتهينا المجد النسبي و الثراء النسبي و الارتواء النسبي و الجمال النسبي. في حين أن المطلق بين أيدينا, لكننا رفضناه كما رفضه آباؤنا. غلظنا رقابنا. قسونا قلوبنا.

ربي يسوع, أيها الحب المطلق, أتحبني؟ أعلم يا رب أنك تحبني. إنما أستدرك عطفك يا جزيل الرحمة لكي ما تنظر لعبدك الذي تاه كثيراً و تعب أخيراً و قال : أقوم أعود لربي, ربي الذي أحبني حتى مات عني و هو القادر علي كل شئ السرمدي ملك السلام. ربي يسوع, اعطنا أن نعمل للمجد المطلق و الحرية المطلقة و للحياة الأبدية فننعم بسلامك المطلق. و المجد لله دائماً.

الإختيار

"حتي متي تعرجون بين الطريقين" (أش). يسائلنا الروح القدس: إلي متي ستأجلون الإختيار؟ متي ستتخذون القرار؟ و لعلنا قد إخترنا ألا نختار, فيوم هنا و يوم هناك, و كأن هذا هو القرار.

حقاً لماذا يصعب علينا الإختيار؟ لعله الطمع! نعم فنحن بطمعنا نتمني أن نجمع بين مزايا الطريقين. رغم يقيننا أنه لم يكن و لن يكون من يجمع بينهما. ألم يعلن لنا السيد أنه"لا يستطيع أحد أن يخدم سيدين معاً" ؟ إذاً فعلينا أن نختار. لأنه "أيه شركة للنور مع الظلمة". و لكننا نشتهي أن نستمتع بملاذ الدنيا الفانية و ننعم بالأبدية. طمع.

نريد أن نكون قديسون عصريون. في الصباح نصلي و نسهر معربدين. محبين لكن غير متسامحين. محبوبين غير مضحين. نخدم المسيح يوماً و نخدم أنفسنا عمراً. نصنع صدقة و لا نَتَصدَّق إذ لم نعطي بعد من إحتياجانا. هذا هو مبتغانا, أن نكون ناجحين في العالم و الأبدية, أن تكون القيادة مشتركة بين الروح و الجسد. أن يمدحنا أبناء النور و أبناء الظلمة.

إنه ذلك المبدّ الرهيب: ساعة لك و ساعة لربك. اتضع نفسك مساويأً لخالقك؟ أتقول الطينة للذي شكلها: يوم تملأني ماء و يوم تملأني خمراً؟ و لماذا لا تكون كل حياتك لنفسك إن كان هذا هو إختيارك؟ و تحمل أن النتيجة. و لماذا لا تكون كل حياتك مع ربك سعيداً ناجحاً, إن كان هذا هو إختيارك؟ لماذا الإختيار صعب؟ لأن النتيجة غير منظورة؟ و ماذا ينقصنا لنختار غير المنظور؟ ينقصنا إيمان كحجم حبة الخردل. فقط أن تؤمن, أن تؤمن فقط. و هل يقتني الإيمان؟ من أين نبتاع لنا الإيمان؟ نعم يقتني الإيمان. و ما الثمن؟ أن تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل فكرك. أن تحب فقط, فقط أن تحب. و كيف أحب؟ أنت مولود بطاقة حب. أللدرجة إختلط علينا الأمور؟ ألهذا المدي ضاق الخناق علينا بالشوك؟ من منا نحن بني البشر الذي لا يحب إلهه و يسعي له؟ فإن كنت تحب الرب, فكيف لا تختارخه؟ و إن كنت تختاره, فكيف بعد تعرج بين الطريقين؟

لا عيب في الطموح و لا خطأ في السعي للنجاح. و إختيار الطريق الضيق لا يعني الفشل و الحزن؟ بل يعني فقط أن تحب الرب بكل طاقة تملكها. و إن كنت تحب أحد, أما تعلن له حبك بالقول و الفعل؟ فتعلن للمسيح حبك بصلواتك كلاماً و بذائحك أفعالاً. ذبائح الصوم و الصدقة و التسبيح و الخدمة و ترك ما تحب لأجله بحسب طاقتك و الرب فاحص القلوب و الكلي هو يتقبل. فلا تنازل عن ذبيحة لأجل أب أو أم أو إبن أو إبنة أو إمرأة أو صديق. لا لمجاملة أو واجب أو عادة أو عصرية. لأن ليس من هذه ما يساوي محبة الرب.

ليس الإخيار صعباً و لكننا نحن الذين نأبي أن نختار. نريد تأجيل الإختيار, و لكن التأجيل هو في حد ذاته إختيار للطريق الفسيح المؤدي للهلاك. لنصلي لكي يعطينا الرب حكمة و إرشاد و قوة لكي ما نتخذ القرار و نختار الإختيار الصواب الذي يرفعنا و يجعلنا في سلام حقيقي. و لربنا كل مجد و كرامة.

Mustard Seed.

"Increase our faith" (Luk 17:5) Said the apostles to Our Lord Jesus Christ, and so do we say unto Him with them: O Lord increase our faith. Increase our faith because it is your promise that "He who believes in Me, though he may die, he shall live” (Joh 11:25) Increase our faith so that we can indeed submit our lives in Your Holy Hands, Your passionate Hands, Your mighty Hands. Increase our faith O our Resurrected Christ, so that we can indeed rejoice in you always [Phi 4:4].

But, O Our Lord who is knowledgeable of what is seen and unseen, hidden and manifest, you answered the apostles saying: “If you have faith as a mustard seed, you can say to this mulberry tree, ’Be pulled up by the roots and be planted in the sea’, and it would obey you” (Luk 17:6) Lord, I have no such faith! I don’t have that faith that is as small as a mustard seed!! I can not move mulberry trees! We can not heal a sick!

So Lord, with the apostles we cry unto thee: "Why could we not …?". (Mat 17:19), and you answer: “Because of your unbelief” (Mat 17:20). Oh our passionate and kind Lord, this is hard. I used to think that I believe in you. But it turns out that I don’t have faith even as small as a mustard seed! How come my lord! I do believe! I hope I do! “O wretched man that I am!” (Rom 7:24)

I can not pull up mulberries, that are sins, by the roots from my heart! I can not move mountains, that are the burdens and tribulations of the worldly care from the back of the burdened people! I can not heal the sick, that is to guide the spiritually lost, for I am sick myself! I can not even know myself, or what is best for it, for I thought I have faith, but clearly I don’t. Woe me!

I have no faith to submit to you, to rely partially and wholly on you! To seek you always, to be with you always, that I shall rejoice in you always! All what you ask for is a mustard seed size faith, and this I can not afford! Woe me! Woe me!

But, how then Lord? How did the disciples whom you told that they do not believe, how did they turn into the faith preachers around the world?

"I am the way, the truth, and the life” (Joh 14:6), “for without Me you can do nothing” (Joh 15:5).

I Know and believeth that without You we can do nothing. But what does it mean that You are the way? I understand that You are the truth and the life, but what does it mean that You are the way? In what sense are You the way? Are we all required to quit jobs and become hermits? Are we all required to stop all life activities and just pray, or what? Or does it mean that we should walk in Your way? I believe it is the later. It should be the later; “Let all things be done for edification” (1Co 14:26)

But then, where is that your path so that I can walk it? “Direct my steps by Your word” (Psa 119: 133), for how can I hear Your voice O Lord to know the way? “Show me Your ways, O LORD; Teach me Your paths” (Psa 25:4)

I know You said that your sheep know Your voice and follows Thee [Joh 10:27], but I am a lost sheep! I am lost my Good Shepherd! Not due to disobedience or stubborn, You know, but out of ignorance and lack of faith! “help my unbelief!" (Mar 9:24)

Lord, here is my understanding of Your way, and that You are the way: that whatever I do, I seek You in it; work or service, prayers, praises or singing, success or trials to success, sickness or health, playing or relaxing, marriage or celibacy, in all ways I shall seek You. I will seek Your will O Lord, and will leave the rest, in faith, to You. I will seek Your will, do my job; thinking and planning and actuating, and submit to Your will, believing that You will respond, but won’t condition You how to respond. If You will to guide me while thinking and planning, Thy will be done. If you will to guide me through circumstances, obstacles and easiness, Thy will be done. If You will to let me get astray, I believeth this shall return for my goodness, and I believeth Thou shall restore me, Thy will be done. If You will dishonor to me, let Your name be glorified in my dishonor [Rom 9:21], I will accept that as my message in life and rejoice for You used me for the glory of your name, Thy will be done! But Lord, one think I can not plan or actuate, for it is above me and I don’t truly realize what it is: faith! I still don’t have faith as small as the size of a mustard seed! And I don’t know what I can do about it! Lord, I entreat you: grant me to believe in You and only You. “Help my unbelief!" (Mar 9:24)

The Duality of Accepting God’s Will

It so common that we recognize the importance and the benefits of seeking God’s will in our lives, which is a very important topic and is beyond the scope of this article. Also, how to recognize God’s will, or rather, how to discern God’s voice, is also a very important topic that is yet beyond the scope of this article. What we shall discuss very briefly here is the duality - that many of us might suffer unconsciously- of wanting and not wanting God’s will.

Let us take an example. A person develops an interest in someone, and asks God for His will. When the relationship ends, in response to the prayers, the person says: I am happy that God responded to my prayers, His will be done. However, deep in the heart the person is bitter, sad and keeps recalling the lovely dreams were hoped to be if things worked out.

What is the reason behind this duality between what one thinks and feels? And more important, how could one gets rid of that duality and truly accepts God’s will?

There are three main reasons for this duality, and hence, three orthogonal directions to overcome it.

+ First, this duality is a sign of a possibly hidden disagreement, or lack of harmony between one’s mind and ones heart, thoughts and feelings, spirit and worldly cares. This disagreement is what leads to wanting but not desiring. Hence, one direction of treatment is to work on achieving this harmony within oneself, by subjugating the body to the spirit, which will automatically lead to subjugating the desires and feelings to the spiritual mind. There are many exercises and trainings that the early fathers of the Church has put in this regard, fasting being the most famous one.
A cell phone can not accomplish a call unless it is connected, i.e., within the range of the signal. Similarly, our spirit needs to be within the “range” in order to be able to communicate with God freely, and receive His aid and grace to achieve the aimed harmony with the body. The “range” is the sacraments and spiritual activities, individual and congregational.

+ Second, this duality is also a sign that we do not fully trust God. When we send our TAX forms to an accountant or a company or an online program to calculate for us how much refund we can get, we trust it, we never re-do the calculations as a double check, we don’t suffer any worry. When we apply for a school that we guarantee we will get admitted, we don’t worry about it, but when the school is so good for our scores, we get anxious.
God is Almighty, and we need to trust Him. God is Love, and He loves us, we need to be sure that He would never plan for our harm. .God is Wisdom, and He knows better than us what is best, at what time. God would use all circumstances around us for our goodness. We need to trust God at least as we trust the accountant who will do our taxes. To achieve that, we need to replay our experiences with God and how many things seemed really bad, but turned into good at the end, whether it be saints stories and Bible stories, or our own experience. Recall how Abraham trusted God when he was asked to offer his only beloved son. To trust God needs that, in addition to honest prayers. This leads to our third and last direction.

+ We need to be honest with God. Sometimes when we have trouble, we think that the life of thanksgiving is to not complain, so while praying, we tell God: “Thank you God for every condition, I am sure all for goodness, Thy will be done.” Then we go out with a heavy heart and start to look for someone to vent out, that person be the best friend, spouse, or even spiritual father. Well, it is good to use our spiritual father guidance, but that does not eliminate the necessity that we need to vent out with God first.
I applied to the school I believe it is my best choice, and I pray for God’s will, and then I am not admitted, or for whatever reason I can not attend that school. When I stand in front of God, I ought to pour my heart in front of Him, I need to tell him about what is inside, so that I entrust it within His hands, then He would consider it a PERMISSION to cure it. He, out of His love and humility, waits upon our permission. Our permission is to tell Him: “God, I love you and I know you want goodness for me, but I really wanted this school, I found it the best because of 1, 2 and 3. It would have made me possible to do 4, 4 and 6. I HONESTLY don’t see why it didn’t happen, and I am sad. But I want to learn to accept your will, please enter with your peace into my heart, and teach me to accept Your Holy will, implant Your Holy will inside me, so that I always desire and want what you want….” God said: he who comes to me, I shall not cast away. If you tell Him what is in your heart and what is in your mind, He will interfere, grant you peace, and lead you to His Will.

May God’s will be done.

Eternity

How long is ETERNITY? Pretty long, hah?!


In fact, it is a very common mistake when spiritual people claim: this life on earth is so short compared to eternity. The Truth is that life on earth is so long, who can say that 70 years are short? It is long. It is wrong to think of eternity as a very long time.

Another common mistake is when they, spiritual people, say that God is everywhere. It is the same mistake when some religions describe Heaven to be a place full of material leisure. Why is that wrong?

The answer is a very simple fact to say. However, it is one of the very hardest to grasp, if ever possible. So, allow me to try to explain what I don't understand and what is beyond my imagination.

Where is Heaven? It is wherever God is, correct? Yes.
OK then, where is God? Answer is: God everywhere, correct? No. Why?

Let us travel back in time. Before God created Universe, where did He exist? God is the One who created the three dimensions, and therefore he is ABOVE these three dimensions; i.e., He is not limited or located by these coordinates. Thus, there is no WHERE for Him, and thus He is not everywhere, so where is God? He is above WHERE, no dimensions for Him.
This might sound easy to accept, but if you think about it: what does it really mean that God exist where there are no coordinates? Where there is no width, length nor height? We don't know. This only proves the mighty of God. Then, it is our limited human language that expresses this mysterious truth in the simplest way for us to understand: God exists everywhere.

Similarly with the fourth dimension: time. God is the One who created Time and He is ABOVE time. God is not limited by time. Therefore, there are no before, now or after for God. Therefore God does not grow old, because there is NO TIME with God. Thus, Eternity is not forever, not endless, but it is NO TIME.
In Heaven we shall praise God. It is boring if we do the same thing all the time, but in eternity, there is no time, so what we do is with no beginning and no end, that is why we shall not get bored or tired… there shall be no before nor after, no days and nights...

That is why when God - who is above time - gave Himself on the cross a sacrifice, it is not something that happened on the past once. God is above time, with no time, so this sacrifice happened, or is happening, with no beginning and with no end. The Fullness of Time is according to our measure, but for God, there is no time. That is why our sacrifice on the altar when we celebrate a liturgy today, is that same sacrifice on the cross, not added to it, IT IS THE SAME. That is why His redemption is an eternal one, i.e., with no beginning and no end, that is why He saved the righteous who slept on hope before His incarnation, and those came after him, and that is why He was able to give His body and blood on the Last supper, before the cross.

OK to accept? Hard to say? But never feasible to understand. I can not understand it. It is one of the mighty adjectives of God that makes one humble himself in front of God and say with St. Paul:
"O the depth of the riches both of the wisdom and knowledge of God! how unsearchable are his judgments, and his ways past finding out!" (Rom 11:33)

Ana Masri (I am Egyptian)

Muslim, Coptic, Nubian...Yes, I am all that Click to view caption Ana Masri band Ana Masri (I am Egyptian) is the name of both a song and a fairly new musical band. New, but famous enough to draw an audience of hundreds to their Ramadan concert in the British Council Garden in Agouza, adorned for the occasion with brightly-coloured lights and khayamiya. Formed in 2005, Ana Masri is a very Egyptian band whose songs and Christian music reflect the distinctive national character and ensure its special identity. Most of the band's songs are written by the group's founder, Ihab Abdu. Almost half of Ana Masri's members are professional musicians, while a few are amateurs and, as such, possess a freshness that makes their music sound more spontaneous and entertaining. Unlike many bands that consist of four to five members, the number of musicians in this group is quite large: four or five musicians and ten or so singers. They sing with great enthusiasm and with a sincerity in which their belief in themselves shines through. "Ana Masri itself is a message to demonstrate the wealth of the Egyptian identity and how much we love and appreciate this diversity," Abdu says. The warm, genuine and beautiful voice of Janine Zaki singing gospel songs strikes an original and different note. Her contribution to the genre is unprecedented in the modern history of vocals in Egypt. Her striking appearance and her darker skin give the impression of viewing an act that might have taken place here many centuries ago. The mix of her songs and the Sufi praise of Prophet Mohamed in the strong voice of Mohamed Ismail filled the air with a heady mood of national pride. While they were singing, a back screen showed pictures of churches and mosques and portraits of Egyptians in the street and the countryside, working women and the faces of children. The idea of the band came about by mere coincidence. Abdu obtained a first degree in business administration from the American University in Cairo, and in 2004 went on to study for a master's degree in the same field in international development. Five years before he had helped found a non-governmental organisation called Fathet Kheer (Good Start), whose mission is to help underprivileged women in the working-class area of Qattamiya. Abdu also founded and directed Nahdet Al-Mahrousa, another NGO whose aim is to develop the social status of women. "I have been singing since I was a kid, especially old songs by Bairum El-Tunsy, Sayed Darwish and Fouad Haddad," Abdu says. In his university years he was able to take free Arabic singing lessons. His first encounter with an audience was in Ramadan 2005 when he appeared with Al-Mawred Al-Thaqafy at Al-Azhar Park and performed his song "Ana Masri" for the first time. To his delight it was warmly received by the audience. Then he met Zaki, who was singing Coptic hymns at the Evangelical Church. "She clicked instantly with the spirit of the band, and then other members continued to join the group," Abdu says. In addition to Islamic and Christian tunes and contemporary songs written by Abdu, the band's repertoire includes Egyptian heritage music such as Oum Ya Masri (Stand Up, Egyptian) by Sayed Darwish, as well as Nubian songs performed by the young Egyptian singer Mohamed Dawoud. Abdu believes his band was born to fill a certain gap in the Egyptian artistic scene. "There is a fairly large number of music bands in Egypt, but I think we stand alone with our unique vision, and that's why we have overcome all these challenges and survived." "In the 1970s and 1980s national songs were a lucrative business," Abdu says. "Since the beginning of this century, the sense of nationality has faded in contemporary songs, except for formal military feats like the Sixth of October. Yet they do it superficially, and they ignore the fact that our identity is really rich and diverse." Ana Masri has played in several venues in Cairo and Alexandria, and their future plans include heading for Upper Egypt. "We want our message to be heard, especially [in Upper Egypt] where people have lost their respect and tolerance for the other, be it Muslim or Copt." Zaki, who also sings with the Better Life band at the Evangelical Church, joined the band as a result of coincidence. She has sung in church since she was 17, but she still sees herself as amateur. Zaki, who studied theatre and mass communication and is a freelance filmmaker, agrees with Abdu that being Egyptian means being a mixture. "Egypt is for both Muslim and Christian people, and this unique diversity is what makes Egypt's rich cultural identity. We, Christians and Muslims, don't need to agree about religion. All we need to do is respect and tolerate our differences." Zaki is well aware of the tolerance that existed in the past. In the 1920s her grandmother took dancing lessons from a Jewish teacher. "If I mentioned this small thing nowadays I would be cursed by both Muslims and Christians," she says. "Society has become more fanatic and intolerant than ever before, and this is what encouraged me to carry on with the band. "It might seem odd to some people to see me singing gospel alongside an Islamic Sufi chanter, but my mom is very supportive, and she attends all the concerts." Abdu complains that producers are not willing to produce and promote new songs, and bemoans the fact that in Egypt, which boasts dozens of new bands, only West Al-Balad has produced a single CD. "It's a shame," he says. Zaki, however, is more optimistic, "Ana Masri is a mood that needs to be experienced," she says. "Roaming the remote areas of Egypt is what counts here, much more important than producing a CD. The band is evolving and new singers are joining us, and this ensures the richness of the band. I do not know exactly where we are heading, but I think we're doing well."

Article available on-line at:

http://weekly.ahram.org.eg/2008/915/sc1.htm

Ehaab Abdou, Singer-songwriter (GSPIA MID 2004)

Friday, February 26, 2010

William Pitt Student Union, Lower Lounge
7:00-8:30 p.m.

http://www.ehaab.net/index.asp

Having established the Ana Masry (I’m Egyptian) in 2007 and having released his first album in 2009 in Egypt, Ehaab Abdou, GSPIA graduate (MID 2004) and singer-songwriter, will talk about his vision, experience and views on music and its role in promoting important values of citizenship, national unity in Egypt and touching upon similar issues across the Middle East region. In addition to talking about his music and experience with it over the past few years, Ehaab will also sing some of his Egyptian Arabic songs live “a cappella” (with no accompanying instruments) that evening.

About the Ana Masry band:

The Ana Masry band is an Egyptian musical band that was launched in November 2007. It aims to promote the pride in Egypt’s unique multi-cultural, multi-ethnic and multi-religious identity and heritage. Through its New Original and Old Egyptian songs, unique fusions of Egyptian Christian Hymns, Muslim Sufi Chanting, Nubian singing, Egyptian poetry and more, it aims to promote the values of harmony in diversity, tolerance and national unity. Most of the band’s new original songs have been written by Ehaab.

Music and Its Role in Promoting Values of Citizenship, Tolerance and Diversity in Egypt and the Middle East

Ehaab Abdou, Singer-songwriter (GSPIA MID 2004)

Friday, February 26, 2010

William Pitt Student Union, Lower Lounge

7:00-8:30 p.m.

There is no charge for this event.

Ehaab’s first album entitled Gowaya Hagat (Inside Me) is comprised of 12 alternative songs, 7 of which are his own lyrics and music. More at: www.ehaab.net

· AUC Report on Ana Masry band (English): http://www.youtube.com/watch?v=3KkDHTI_wSI

· Ana Masry (I’m Egyptian) song: http://www.youtube.com/watch?v=QjWY47SkIr4

· Fusion: Christian hymns (Kyrieleison) and Muslim Sufi chanting: http://www.youtube.com/watch?v=kYASnTOVz6U

· Ayyam Rabbena (the Egyptian week) song: http://www.youtube.com/watch?v=nXcxTkFHu4s