وحــــــــــــــــــــــــــــيداً

وحــــــــــــــــــــــــــــيداً ... وحــــــــــــــــــــــــــيداً

وحيدا قد صرت أنــــــــا ... و لست وحـــــيداً أبــــدا

فـمـن كان الله مـــــعــــه ... ليــس وحـــــــيدا أبــــدا

"لا تخف لأني أنا معك"

كيف أخـــــاف بـعـد الآن ... و الرب معــي دائــــــماً

كيف أســــــــهر و لا أنام ... بل تغمض جفوني هانئاً

و كل شــــــديدٍ و كل آلام ... سوف أعيشها ســـــالما

لأن من كـــان الله مــعـــه ... ليــس وحـــــــيداً أبــــداً

"الرب يرعاني فلا يعوزني شيء"

كيف أقول أنــــا محـــتاج ... و الكنز في حوزتي هنا

كيف أطلب طوق النجــاة ... و الأرض أتت لي هنا

و كل مـتـطـلـبات الحــياة ... فــــــــــــــــانية, أما أنا

فلي رجـــــــــــاء من الله ... أن اخــــرج حيا ظافراً

لأن من كـــان الله مــعــه ... ســــــــوف يظفر دائماً

"إن سرت في ظل وادي الموت فلا أخاف شرا"

مـا الموت إلا راحــــــــةً ... ما المـــــوت إلا بــدايةً

ولو صرت وسط الأعداء ... إلــهــي يعطيني نصرةً

و إن إظلمّت الأجــــــواء ... الرب لــــي مـــــطمئناً

و لو سئلت عن الرجــاء ... أجـــــاب بطرس مسبقاً

لأن من كـــان الله مــعــه ... رجـــــــــــاءه فيه دائماً